نبذة عنَا
قصة رقية القطامي
قصة حياة
عملنا
مجلس الادارة
المجلس الاستشاري العلمي
سفراءنا من الشباب
كلمة المؤسس
كلمة الرئيس
المستشار القانوني
الشهادات
حمنَي
د. نائل النقيب
د. يوسف عمر

د. يوسف عمر

الركيزة في مجال الرعاية الطبية

التاريخ يسجل الإنجازات من الأفراد الملتزمين لقضيتهم، من خلال الاهتمام والعطف، والشهامة الحقيقية من أجل البشرية، لا تزال مصدر إلهام لنا من خلال أعمالهم النبيلة. ودائما نحافظ علي إنجازاتهم والتوقعات تجاه الحياة. الدكتور يوسف عمر هو فرد واحد من هذا القبيل اللامع الإنسانية فالتوقعات لا تزال مصدر إلهام لنا. وكان الدكتور عمر تخرج من كلية الطب من جامعة عين شمس في القاهرة، مصر. بدأ حياته المهنية في قسم الأشعة في جامعته قبل متابعة الدراسات العليا في انكلترا. وقد اتصلت به السلطات الكويتية للعمل كمستشار لعلاج مرضى السرطان في مستشفى الصباح.

كان له تأثير شبه فوري ومعايير إعداد جديدة في مجال الرعاية الأورام. كان أول مدير لمركز الكويت لمكافحة السرطان ولعب دورا أساسيا في توسيع مبنى العلاج الإشعاعي الأصلي في مركز السرطان شامل مع جميع الإدارات الكافية. كان المنسق الأول لمركز مراقبة السرطان لمنطقة الخليج وممثل الكويت في عدة لجان مع منظمة الصحة العالميةوالوكالة الدولية لبحوث السرطان وينسب للدكتور عمر العديد من الإنجازات ويعتبر زعيم الفكر في رعاية مرضى السرطان في البلاد. قدم مساهمات ملحوظة للعلاج الإشعاعي والأورام الطبية، والتي كانت جديدة ثم إلى الكويت، بل في منطقة الخليج نفسها. طور أنظمة تشخيصية جديدة مع فريق من الأطباء المختصين ولعب دورا محوريا في تأسيس مركز الكويت لمكافحة السرطان كعلاج تقديم الرعاية الصحية المتكاملة المنظمة لجميع أنواع السرطانات. كان الدكتور عمر مشهورا باصراره في الحصول على تاريخ المريض الكامل، وهو ما يعكس الاهتمام بالتفاصيل هو وضعها في كل جانب من جوانب عمله. وقد توفي في عام 2008 بعد أن قدم مساهمات استثنائية لقطاع الرعاية الصحية في الكويت، وخاصة في رعاية مرضى السرطان. وكان من الرواد في الاعتراف بالحجم الحقيقي للمشكلة التي يشكلها مرض السرطان في دول الخليج. الدكتور عمر ساهم أيضا في إنشاء قسم الأورام في مجمع السلمانية الطبي في البحرين، الذى نمى بدرجة كبيرة استنادا إلى مفهومه الأصلي. وغاب وجوده الفعلي ولكن ترك إسهاماته التى ستظل مصدر إلهام لنا. فإن استراتيجية الرعاية الصحية كان هو رائدها والاستمرار في تقديم العزاء لمرضى السرطان وأسرهم.

 

في كلماتهم ...

ألف تحية إلى الراحل الدكتور عمر توفيق يوسف - من زوجته عزة شلتوت الدكتور بالنسبة لي، كان مجرد مركز الكون لدي.


وصل إلى الكويت في عام 1965 وسعى لتحقيق التقدم في مجال العلاج الإشعاعي. جنبا إلى جنب مع فريق من الجراحين الاستثنائية، الأورام الإشعاعي، علم الأورام المتخصصة الأخرى والفيزياء، على أنه لتحقيق حلم من مركز السرطان في الكويت. كان لديه علاقة طويلة الأمد مع الدكتور نائل النقيب من أي وقت مضى بارزة جدا وتطورت الى صداقة عميقة.

وكان من المقرر أن العرض السخي الذي كرس محسنا، والسيد حسين مكي آل جمعة ، وهو رجل مع رؤية، جنبا إلى جنب مع المسؤولين في وزارة الصحة، ولا سيما السيد حمود برجس، بل كان من الممكن للحلم ان يصبح حقيقة. تم إنشاء مركز السرطان في وقت قياسي وافتتح في عام 1982 من قبل حضرة صاحب السمو أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح مهنيا، كان يوسف رجلا خطيرا جدا، الذي يمارس الانضباط بدرجة كبيرة في عمله. ومع ذلك، أود أن أقول أن نوعيا كان لديه إنسانيته نحو مرضاه. أدلى السنوات التي قضاها في بريطانيا له على بينة من أهمية الرعاية الإنسانية للمرضى السرطان وانه ملتزم نرى أنه قدم لهم أفضل رعاية، وأنه حافظ على كرامتهم في كل الأوقات. انه قلق على نوعية حياتهم، وهو مفهوم كان أن يصبح بارزا جدا في وقت لاحق اليوم ولكنه دائما يدرس منذ سنوات في ممارسته وطلابه. وأعرب عن امتنانه للكويت دائما لرعاية مرضى السرطان مع الجميع وقال ان هذا لا يحدث في أي مكان في العالم حيث تهتم الدولة لان ذلك للرعاية الطبية لشعبها. كان مساهمته بشكل رئيسي في تطوير قسم السرطان، وإنشاء افرع متعددة التخصصات لإدارة مرضى السرطان. وأعرب عن اعتقاده أن المرضى في الكويت يجب أن يكونوا أفضل رعاية وتطوير الشراكة مع جامعة ليون في فرنسا، وهي شراكة استمرت طوال السنوات التي قضاها في الكويت وبعد رحيله. مركز السرطان كما حققت الاعتراف وسمي مركز منظمة الصحة العالمية لمكافحة السرطان والبحوث وورم الغدد اللمفاوية في منطقة الشرق الأوسط.

تأثرت حياة يوسف كثيرا من بثلاثة أحداث:

  • الغزو الغاشم للكويت في عام 1990 - كان في البحرين حيث اجرى عيادة شهرية لمرضى السرطان واتفاق بين وزارتي الصحة في الكويت والبحرين.
  • الاغتيال المأساوي والوحشي لنائبه محمد البناوا - الذي كان يعتز به ويحترمه احترام عميق .
  • فقدان الدكتور نائل النقيب - الذي كان له التبجيل إلى حد كبير، ووضع حد لرحلة رائعة لأن كلا منهما كرس حياته و القتال قضية مشتركة. وقال انه سيكون دائما يتذكره باعتزاز، وأيضا زوجته سعاد


على الجانب الشخصي، كان يوسف أبا رائعا وزوجا . كان المعشوق من قبل بناته وانه المعشوق منهم في المقابل. كان يستمع دائما الى تقديم المشورة لهم وحرصهم على كل تفاصيل حياتهم. شجع رشا ابنتنا الأكبر لمواصلة مسيرتها في الخارج. تعمل كمدير لمشروع الصندوق، واحدا من وكالات الأمم المتحدة. ابنتنا الأصغر سنا لدينا امرأة مشرقة الشباب تعمل في مجال التسويق والإعلان مع واحدة من أكبر وكالات دعاية وإعلان الاتصالات في مصر. كان سخيا ومحبا لزملائه، والأسرة والأصدقاء. كانت الضحكة القلبية له ، ومعروفة للجميع الذين عرفوه، خاصة جدا ، ويستمتع بالحياة وأحب أن يكون محاطا بالعائلة والأصدقاء. في بعض الأحيان قد يفقد أعصابه ولكن في أعماقي كان لديه قلب من الذهب! في السنوات الأخيرة من حياته في القاهرة، اختار أن يتقاعد بعد اصابته بأزمة قلبية في عام 1995. كان متعطشا للقارئ ويشعر بالقلق من السياسة في المنطقة ومواكبة كل ما يجري في العالم. قضى أيامه الأخيرة بسلام بين أصدقائه بالمدرسة القديمة وكرس وقته لعائلته

  Powered By:    
Educational Articles & Resources By:
Sponsored By: