يعود مفهوم (( حياة)) الى عام 2003 عندما شاركت بالفعل مؤسسها السيدة رقية عبدالوهاب القطامى (أم قيس عبد الله الغانمى) في العمل الخيري لعدة سنوات لتوفير الدواء وغيرها من المساعدات للمرضى.
بعد أن عاشت محنة حفيدها والخاصة بمن يتلقون علاج السرطان خارج البلاد ، فقد قررت أم قيس احداث فرق في حياة المغتربين الذين يعيشون مع مرض السرطان في الكويت. انضم اليها عائلتها والأقارب والأصدقاء عن قناعتهم لها بأنها يمكن أن تحدث فرقا حقيقيا من عملها الإنساني.
وتتكون الجمعية (( حياة )) من مجموعة من النساء المتطوعين المعنية مخصصة لخدمة مجتمعهم والتخفيف من المعاناة التي تسببها هذه الأمراض.
تأسست (( الحياة )) لتكون جزءا من " مؤسسة السيدة رقية عبدالوهاب القطامى الخيرية " والمعترف بها رسميا من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية في عام 2008.
منذ سبتمبر رمضان 2007، من خلال تصميمنا وخلال الفترة القصيرة نسبيا التي تم تعيينها مؤسستنا، التي كانت تعرف سابقا باسم (( حياة للسرطان )) حتى، ونحن برعاية علاج مئات المرضى من 26 جنسيات مختلفة (مصر، سوريا، الأردن، فلسطين، باكستان وأفغانستان وإثيوبيا واريتريا وسودان واليمن وبلغاريا وكندا وإيران ولبنان والهند والمغرب والفلبين وسري لانكا، والعراق، وبنغلاديش، والولايات المتحدة الأمريكية والصين واستراليا وروسيا ونيبال وغير الكويتيين ( البدون) مع مختلف أنواع السرطان بما في ذلك سرطان الثدي، سرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان القولون، وسرطان الدم والورم النخاعي المتعدد، وسرطان المعدة، وسرطان الكلى وسرطان الرئة وسرطان الكبد وسرطان الدماغ بتكلفة ملايين من الدينار الكويتي.
بسبب العبء الثقيل الذي يضعه سرطان الثدي على المجتمع والالتزام المطلوب، قررت الرابطة في عام 2012 التركيز على تخفيف الاعباء الثقيلة المالية والعاطفية الناجمة عن سرطان الثدي على من يعانيه . قرر الاتحاد تقييد أنشطته للتعامل فقط مع سرطان الثدي وسرطان القولون (الورم الخبيث الاول الأكثر شيوعا في النساء الكويتيات والورم الخبيث الثانى الأكثر شيوعا في الرجال الكويتيين) من خلال " مؤسسة حياة و رقية عبدالوهاب لسرطان الثدي".
|